ورد ذِكر ” التلبينة ” في أحاديث صحيحة ، منها :

أ. عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا فَاجْتَمَعَ لِذَلِكَ النِّسَاءُ ، ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلا أَهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا ، أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ ، ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ فَصُبَّتْ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا ، ثُمَّ قَالَتْ : كُلْنَ مِنْهَا ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : ( التَّلْبِينَةُ مُجِمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ ، تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ ) رواه البخاري ( 5101 ) ومسلم ( 2216 ) .

ب. وعنها رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا كَانَتْ تَأْمُرُ بِالتَّلْبِينِ لِلْمَرِيضِ وَلِلْمَحْزُونِ عَلَى الْهَالِكِ ، وَكَانَتْ تَقُولُ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ ( إِنَّ التَّلْبِينَةَ تُجِمُّ فُؤَادَ الْمَرِيضِ ، وَتَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ ) رواه البخاري ( 5365 ) ومسلم ( 2216 )

إعداد التلبينة:

ملعقتين من دقيق الشعير بنخالته يضاف لهما كوب من الماء، وتطهى على نار هادئة لمدة (5) دقائق، ثم يضاف كوب لبن وملعقة عسل نحل، ويمكن تناول التلبينة كبديل عن وجبة الإفطار أو وجبة العشاء.

التلبينة والأبحاث الحديثة:

هناك الكثير من الدراسات والأبحاث حول التلبينة ومكونها الرئيسي دقيق الشعير، وقالت أحدى الدراسات الحديثة أن حبة الشعير غنية بمضادات الأكسدة مثـل فيتـاميـن (E) وفيتـاميـن (A)، وأشارت هذه الدراسة إلى أن مضادات الأكسدة يمكنها منع وإصلاح أي تلف بالخلايا قد يكون بادئا أو محرضا على نشوء ورم خبيث؛ إذ تلعب مضادات الأكسدة دورا في حماية الجسم من الشــوارد الحـــرة (Free radicals) التي تدمر الأغشية الخلوية وتدمر الحمض النووي (DNA)، وقد تكون المتهم الرئيسي في حدوث أنواع معينة من السرطان وأمراض القلب بل وحتى عملية الشيخوخة نفسها، وقد حبا الله الشعير بتنشيط الميلاتونين الطبيعي غير الضار، والميلاتونين هرمون يفرز من الغدة الصنوبرية الموجودة في المخ خلف العينين، ومع تقدم الإنسان في العمر يقل إفراز الميلاتونين، وترجع أهمية هرمون الميلاتونين إلى قدرته على الوقاية من الكثير من الأمراض والمشاكل الصحية وأيضاً يزيد الميلاتونين من مناعة الجسم، كما يعمل على تأخير ظهور أعراض الشيخوخة وله دور مهم في تنظيم النوم والاستيقاظ.

There are several foods, however, that can naturally increase melatonin production, eliminating the need for a supplement. According to GreenMedInfo, researchers with Thailand’s Khon Kaen University found that some tropical fruits have significant effects on melatonin production.

The scientists gave study subjects a variety of fruits and then measured the amount of melatonin circulating throughout the body by looking at 6-sulfatoxymelatonin (aMT6s).

The researchers found pineapples, bananas, and oranges were able to increase melatonin presence significantly. Pineapples increased the presence of aMT6s over 266% while bananas increased levels by 180%. Oranges were able to increase melatonin by approximately 47%.

While supplements are often thought of as the natural alternative to prescription drugs, they are made to mimic those things we find naturally in foods.

In other words, they too are a poor substitute for good nutrition and some supplement manufacturers (though not all) are in the business to make money, not with noble intentions of increasing the collective health.

Overview of Some Melatonin-Boosting Foods:

• Cherries

• Pineapples

• Bananas

• Oranges

• Oats

• Rice

• Tomatoes

• Barley

الشعير أيضاً غني بالألياف غير المنحلة، وهي الألياف التي لا تنحل مع الماء داخل القناة الهضمية لكنها تمتص منه كميات كبيرة من الماء وتحبسه داخلها، فتزيد من كتلة الفضلات مع الحفاظ على ليونتها مما يسهل ويسرع حركة هذه الكتلة عبر القولون، وفي نخالة الشعير القدرة على التنشيط المباشر للحركة الدودية للأمعاء، وهو ما يدعم عملية التخلص من الفضلات، كما تعمل الألياف المنحلة باتجاه نفس الهدف، إذ تتخمر هلامات الألياف المنحلة بدرجات متفاوتة بواسطة بكتيريا القولون مما يزيد من كتلة الفضلات وينشط الأمعاء الغليظة، وبالتالي يسرع ويسهل عملية التخلص من الفضلات.

وأظهرت نتائج البحوث أهمية الشعير في تقليل الإصابة بسرطان القولون، حيث استقر الرأي على أنه كلما قل بقاء المواد المسرطنة الموجودة ضمن الفضلات في الأمعاء، قلت احتمالات الإصابة بالأورام السرطانية، ويدعم هذا التأثير عمليات تخمير بكتيريا القولون للألياف المنحلة ووجود مضادات الأكسدة بوفرة في حبوب الشعير.